تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة يوم الإثنين، وسط ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعاؤ الفائدة بعدما أظهرت البيانات تباطؤ معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال أغسطس لأدنى مستوى في ثلاثة سنوات. وفي تمام الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش، انخفض المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600 " بنسبة 0.2 بالمئة، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي. تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة طفيفة بلغت 0.10% ليصل إلى 8368 نقطة، كما انخفض مؤشرا "داكس" الألماني بنسبة 0.37% مسجلًا 18837 نقطة، و"كاك" الفرنسي 0.43% إلى 7597 نقطة. وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الخاسرين في المؤشر الرئيسي حيث تراجعت بنحو 1.3%، بعدما استهلت معظم المعادن الصناعية شهر سبتمبر الجاري على انخفاض، بفعل تزايد المخاوف بشأن الطلب بعد خفض المتعاملين في السوق لتوقعاتهم بتيسير كبير للسياسة النقدية الأمريكية ونتيجة لبيانات الصناعات التحويلية في الصين.
وقفز سهم "رايت موف" بنسبة 23.69% ليصل إلى 6.8729 جنيه إسترليني، بعدما قالت "آر إي إيه جروب" الأسترالية إنها تنوي التقدم بعرض للاستحواذ على نظيرتها البريطانية.
وارتفع سهم سانوفي 2.5 %، مع فشل عقار الشركة لعلاج التصلب المتعدد في تحقيق الهدف الرئيسي في تجربتين متقدمتين لعلاج المرض، مما قلل احتمالات إصدار هذه الفئة من العقاقير.
ومن المقرر صدور القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي بمنطقة اليورو عن شهر أغسطس، وسط توقعات استقراره عند 45.6 نقطة تماشياً مع القراءة الأولى.
ويترقب المستثمرون صدور العديد من البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع، بجانب تصريحات عدد من مسؤولين من البنك المركزي الأوروبي بحثا عن أي إشارات حول مسار أسعار الفائدة والسياسة النقدية خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري.