ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة اليوم الاثنين، وسط ترقب المتداولين إعلان نتائج الأعمال الفصلية في البورصة الأمريكية "وول ستريت".
ويتابع المستثمرون عن كثب نتائج أعمال البنوك الأمريكية، لتقييم صحة المصارف والشركات خاصة بعد الاضطرابات التي شهدها القطاع المصرفي العالمي، وفي ظل تباطؤ الاقتصاد.
وصعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.41%، مدعومًا بالأرباح القوية التي سجلها قطاع التعدين، في حين تسببت خسائر أسهم التكنولوجيا في الحد من مكاسب المؤشر.
وارتفع كلا من المؤشر البريطاني "فوتسي 100" بنسبة 0.54% مسجلًا 7913 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 0.54% ليصل إلى مستوى 15896 نقطة.
وارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.41% عند 7550 نقطة، بعد أن وصل لأعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي.
وتترقب الأسواق بحذر تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وعدد من مسؤولي البنك، بحثُا عن أي أدلة حول مقدار الزيادة الجديدة في أسعار الفائدة.
يشار إلى أن أسواق الأسهم الأوروبية سجلت مكاسب جيدة على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، مع تجاوز المستمرين التقلبات القوية التي شهدها القطاع المصرفي.
وتحسنت معنويات المستثمرين بشكل كبير بفعل توقعات توقف البنوك المركزية الكبرى عن رفع أسعار الفائدة بشكل مؤقت خلال الاجتماعات المقبلة، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ معدل التضخم.
من ناحية أخرى، انتعشت الأسواق بعد فتح الصين، ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، وإلغاء القيود المتعلقة بفيروس كورونا، مما عزز آمال تعافي الاقتصاد العالمي.