تراجعت أغلب أسواق الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات يوم الثلاثاء، متأثرة بهبوط أسعار النفط، وفشل الإصلاحات الاقتصادية في الصين في تحسين معنويات المستثمرين، في حين خالف المؤشر السعودي الاتجاه.
وانخفضت أسعار النفط، التي تعد المحفز الرئيسي لأسواق المال في الخليج، للجلسة الثانية على التوالي، حيث عوض قلق المستثمرين بشأن إجراءات الصين لتحسين النمو وحالة عدم اليقين بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، تأثير احتمال نقص المعروض في السوق، نتيجة استمرار قيود أوبك بلس على الإمدادات.
وحددت الصين التي تعد أكبر مستورد للنفط الخام بالعالم، هدفًا للنمو الاقتصادي بحوالي 5% للعام الجاري، بما يتماشى مع توقعات المحللين، لكن عدم وجود خطط تحفيز كبيرة لتعزيز اقتصادها أضعف معنويات المستثمرين.
ارتفع المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 0.3%، بدعم من ارتفاع سهم شركة النفط العملاقة "أرامكو السعودية" بحوالي 1.4%.
وواصل سهم أفالون فارما تراجعه حيث هبط اليوم بأكثر من خمسة بالمئة، في حين ارتفع سعر سهم الشركة السعودية المصنعة للأدوية بأكثر من المثلين منذ إدراجها في 27 فبراير الماضي.
وهبط مؤشر دبي الرئيسي بحوالي 1.9% بفعل متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 3%، وتراجع سهم شركة سالك لخدمات تحصيل رسوم المرور بحوالي 4.2%.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بحوالي 0.5%، في نهاية تعاملات اليوم.
وخسر المؤشر القطري حوالي 0.8 بالمئة في الختام، بفعل تراجع سهم شركة صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 2.1 %.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري الرئيسي بنسبة 0.4%، ليصل إلى أعلى مستوياته، وقفز سهم السويدي اليكتريك بنسبة20%.