شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا طفيفًا في مستهل تداولات جلسة الإثنين، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية بعد تصريحات جديدة للرئيس دونالد ترامب، أعاد فيها التأكيد على عزمه فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين الرئيسيين، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة خلال الأسبوع الجاري.
وسجل مؤشر "داو جونز" الصناعي انخفاضًا بنحو 91 نقطة أو ما يعادل 0.2% ليصل إلى مستوى 44,280 نقطة.
فيما تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.15% إلى 6,250 نقطة، بينما استقر مؤشر "ناسداك" المركب دون تغير يُذكر عند 20,585 نقطة.
وكان ترامب قد أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، وهي خطوة من شأنها زيادة التوترات التجارية، رغم الإشارات الإيجابية من بروكسل والمكسيك التي عبّرت عن استعدادها لمواصلة المحادثات مع واشنطن لتفادي تصعيد إضافي.
وتُركّز الأسواق في الوقت الراهن على البيانات الاقتصادية المرتقبة، وعلى رأسها مؤشرات التضخم التي ستُصدر لاحقًا هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن مستقبل السياسة النقدية، لا سيما فيما يتعلق بمسار أسعار الفائدة في ظل الضغوط الناتجة عن التوترات التجارية والركود الصناعي المحتمل.