شهدت الأسهم الصينية تباينًا في أدائها عند إغلاق جلسة الثلاثاء، حيث واصل المستثمرون تقييم مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى جانب متابعة التطورات الجيوسياسية المرتبطة بالجهود الأمريكية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
فقد ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليغلق عند مستوى 2343 نقطة، بينما استقر مؤشر "شنغهاي المركب" دون تغيير يُذكر عند 3727 نقطة.
وفي المقابل، تراجع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم القيادية بنسبة 0.4% مسجلاً 4223 نقطة عند الإغلاق.
وفي سوق العملات، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند مستوى 7.1816 يوان للدولار، ما يعكس حالة من الترقب في ظل انتظار الأسواق المزيد من المؤشرات حول توجهات السياسة النقدية العالمية.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، كشفت وزارة المالية الصينية عن عودة الإيرادات الحكومية إلى تحقيق نمو طفيف خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة 0.1% على أساس سنوي، وذلك بعد أن سجلت تراجعًا بنسبة 0.3% في النصف الأول من العام.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الإنفاق المالي بنسبة 3.4%، وهو نفس معدل التوسع المسجل في النصف الأول.
أما بيانات سوق العمل، فقد أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاء في الصين ارتفاع معدل البطالة بين الشباب من الفئة العمرية 16 إلى 24 عامًا (باستثناء طلاب الجامعات) إلى 17.8% في يوليو، مقارنة بـ 14.5% في يونيو، وهو ما يثير مخاوف بشأن ضعف زخم سوق العمل للشباب.
كما ارتفع معدل البطالة بين الفئة العمرية من 25 إلى 29 عامًا بشكل طفيف إلى 6.9% مقابل 6.7% في الشهر السابق، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".