سجلت الأسهم الصينية انخفاضاً في ختام تعاملات الإثنين، بعدما تكبدت أكبر خسارة يومية منذ 3 أسابيع بنهاية جلسة الجمعة الماضية، وذلك عقب صدور بيانات سلبية عززت مخاوف ضعف الطلب المحلي بثاني أكبر اقتصادات العالم.
انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.54% إلى 3911 نقطة عند الإغلاق، وتراجع مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.16% إلى 3386 نقطة، وكذلك نظيره "شنتشن المركب" بنسبة 1% إلى 2049 نقطة.
وفقد مؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" 0.88% من قيمته لينهي الجلسة عند 19795 نقطة.
جاء هذا الأداء السلبي عقب صدور بيانات رسمية أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 3% على أساس سنوي خلال نوفمبر، مقارنة بنموها 4.8% في أكتوبر.
وأشارت البيانات إلى هبوط الاستثمار العقاري بنسبة 10.4% على أساس سنوي خلال فترة ما بين يناير ونوفمبر، بعد انخفاضه 10.3% في أول 10 أشهر من العام.
وبينما ارتفع الإنتاج الصناعي الصيني 5.4% على أساس سنوي في نوفمبر بعد زيادة بلغت 5.3% في الشهر السابق، تسببت هذه البيانات في تصاعد مخاوف المستثمرين تجاه ضعف الطلب المحلي، واستمرار تعثر القطاع العقاري.
أدى ذلك إلى هبوط مؤشر "سي إس آي 300" للقطاع العقاري بنسبة 2.22% إلى 3326 نقطة، ونظيره "هانج سينج" للأسهم العقارية المدرجة في البر الرئيسي للصين بنسبة 2.66% إلى 1197 نقطة.
وهذا رغم صدور تقرير منفصل عن مكتب الإحصاءات الوطني أشار إلى انخفاض أسعار المنازل الجديدة في الصين بأقل وتيرة منذ 17 شهراً، إذ تراجعت بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر مقارنة بـ 0.5% في أكتوبر، ما يدل على تحسن الطلب على العقارات.
وفيما يتعلق بسعر الصرف، زادت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية الدولية بنسبة 0.13% إلى 7.283 يوان.