سجلت مؤشرات الأسهم الصينية تبايناً في نهاية تعاملات الخميس، مع اضطراب الأسواق العالمية بسبب ضبابية آفاق السياسات النقدية للاقتصادات الرئيسية خلال العام الجديد، وتطلع المستثمرين للحصول على معلومات أكثر حول التدابير المالية التحفيزية التي تعهدت بها بكين مؤخراً.
واستقر مؤشر "سي إس آي 300" عند 3945 نقطة بنهاية الجلسة، وانخفض مؤشر "شنغهاي المركب" بنسبة 0.36% إلى 3370 نقطة، فيما ارتفع نظيره "شنتشن المركب" 0.36% إلى 2032 نقطة.
وانخفض مؤشر بورصة هونج كونج "هانج سينج" بنسبة 0.56% أو ما يعادل 112 نقطة إلى 19752 نقطة في الختام.
وتراجع مؤشر "سي إس آي 300" للقطاع العقاري بنسبة 0.96% إلى 3258 نقطة، وكذلك مؤشر "هانج سينج" للأسهم العقارية في البر الرئيسي للصين بنسبة 1.34% إلى 1172 نقطة.
وخفضت لجنة السياسة النقدية في هونج كونج اليوم سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى 4.75%، لكنها أشارت إلى عدم اليقين بشأن مستقبل تكاليف الاقتراض في 2025، مقتفية آثار الفيدرالي الأمريكي.
وتأثرت السوق الصينية سلباً شأن غالبية الأسواق العالمية بحالة انعدام اليقين التي تحيط بآفاق السياسات النقدية بالاقتصادات الرئيسية، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون أية معلومات جديدة حول الوعود التي قطعتها بكين بشأن اتخاذ إجراءات مالية لدعم النمو والطلب المحلي.
يعقد المركزي الصيني اجتماعاً شهرياً غداً الجمعة لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على القروض لأجل عام واحد وخمس سنوات، وتشير التوقعات إلى تثبيتها عند 3.10% و3.60% على الترتيب.
وعلى صعيد سعر الصرف، ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية بنسبة 0.14% إلى 7.2962 يوان.