
تراجعت الأسهم اليابانية في ختام تداولات الجمعة متأثرة بالضغوط القادمة من قطاع التكنولوجيا وبالتحديد الشركات المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل استمرار المخاوف بشأن تضخم تقييمات الشركات عالمياً.
وجاء هذا الهبوط متسقاً مع الأداء الضعيف للأسهم الأميركية خلال الجلسات الأخيرة، ما ألقى بظلاله على معنويات المستثمرين في الأسواق الآسيوية.
وسجل مؤشر نيكي 225 انخفاضاً بنسبة 1.77% ليغلق عند 50,376 نقطة، رغم أنه أنهى الأسبوع بمكاسب طفيفة بلغت 0.2%.
أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً فقد تراجع بنسبة 0.65% ليستقر عند 3,359 نقطة، لكنه تمكن من تحقيق مكاسب أسبوعية بلغت 1.85%، ما يعكس تبايناً في أداء قطاعات السوق خلال الأيام الماضية.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 1.705%، في إشارة إلى استمرار الضغوط في أسواق الدخل الثابت.
أما العملة الأمريكية فقد استقرت أمام الين الياباني عند مستوى 154.58 ين.
وتكبدت الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أكبر قدر من الخسائر خلال الجلسة، حيث هبط سهم شركة "أدفانتست" المتخصصة في معدات اختبار الرقائق بنسبة 5.5% ليصل إلى 19,530 ين.
كما تراجع سهم "سوفت بنك" بشكل حاد بلغت نسبته 6.57% ليستقر عند 19,780 ين، مما ساهم في زيادة الضغوط على قطاع التكنولوجيا ودفع المؤشرات نحو مزيد من الهبوط.






