الأسواق الأمريكية تغلق أبوابها اليوم في "يوم الذكرى" وسط ترقب لنتائج الشركات وبيانات اقتصادية

الأسواق الأمريكية تغلق أبوابها اليوم في "يوم الذكرى" وسط ترقب لنتائج الشركات وبيانات اقتصادية

أغلقت الأسواق المالية في الولايات المتحدة أبوابها اليوم الإثنين في عطلة رسمية بمناسبة "يوم الذكرى"، على أن تُستأنف التداولات كالمعتاد غدًا الثلاثاء.

وتأتي هذه العطلة في وقت حافل بالتطورات الاقتصادية والسياسية التي تترقبها الأسواق، خصوصًا بعد صدور بيانات الأسبوع الماضي التي دفعت المؤشرات الرئيسية إلى تسجيل خسائر أسبوعية، وسط تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

في المقابل، أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى بداية قوية محتملة مع عودة التداولات، مدفوعة بتأجيل قرار زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات من الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو.

وقد ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشرات "داو جونز"، و"ستاندرد آند بورز 500"، و"ناسداك 100" بأكثر من 1% اليوم ما يعكس تفاؤلًا نسبيًا بإمكانية تعافي مؤقت في أداء الأسواق بعد أسبوع من التراجع.

وقد أنهت المؤشرات الأمريكية تعاملات يوم الجمعة الماضي بخسائر أسبوعية ملحوظة، حيث انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 2.45%، وسجل "ستاندرد آند بورز 500" تراجعًا بنسبة 2.6%، بينما فقد مؤشر "ناسداك" المركب 2.45% من قيمته.

وعلى صعيد الجلسة اليومية، أغلق مؤشر "داو جونز" متراجعًا بنسبة 0.6% عند مستوى 41,603 نقاط، فيما هبط "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.65% ليصل إلى 5,802 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 1% مسجلًا 18,737 نقطة.

وتتجه أنظار المستثمرين خلال هذا الأسبوع إلى مجموعة من التقارير التي قد تشكل ملامح المرحلة القادمة في الأسواق، من أبرزها نتائج أعمال عدد من الشركات الكبرى وعلى رأسها شركة "إنفيديا"، التي تحظى بمتابعة دقيقة نظرًا لتأثيرها القوي في قطاع التكنولوجيا.

كما تتوقع الأسواق صدور بيانات اقتصادية مهمة، مثل القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من العام، ومؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الذي يُعد المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، وهي بيانات قد تؤثر في توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.