
شهدت البورصات الصينية إغلاقًا على تراجع يوم الثلاثاء، مع هيمنة حالة من القلق في السوق نجمت عن عوامل داخلية وخارجية. كانت أسهم شركات الطاقة المتجددة هي القوة الدافعة الرئيسية وراء موجة البيع، مما زاد من خسائر المؤشرات الرئيسية.
يأتي هذا التراجع بالتزامن مع تفاقم الخلاف الدبلوماسي بين الصين واليابان حول قضية تايوان، عقب تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية "ساناي تاكايتشي" رفضت طوكيو سحبها.
أسفرت هذه الضغوط عن انخفاض المؤشرات الرئيسية، حيث سجل مؤشر شنغهاي المركب تراجعًا بنسبة 0.8%، ليستقر عند 3939 نقطة.
كما لحقت به خسائر في مؤشر سي إس آي 300 الذي أغلق متراجعًا بنسبة 0.65% عند 4568 نقطة، بينما كان مؤشر شنتشن المركب الأكثر تضررًا، مسجلًا خسارة 1% ليغلق على 2485 نقطة.
وظلت العملة الأمريكية مستقرة مقابل اليوان الصيني، حيث تم تداولها عند مستوى 7.1122 يوان.
من جانب آخر، ألقت التطورات في السياسة النقدية الأمريكية بظلالها على الأسواق الآسيوية كافة، بما فيها الصين. حيث سادت حالة من الحذر العام بين المستثمرين بعد أن خفّضت التوقعات بشأن إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر في ديسمبر.
هذا الإحجام عن المخاطرة، بالإضافة إلى انتظار البيانات الاقتصادية الأمريكية المؤجلة، عزز الاتجاه الهبوطي للمؤشرات.






