استهلت غالبية أسواق الأسهم في الخليج تعاملات يوم الأربعاء على ارتفاع، مدعومة بارتفاع أسعار النفط وتصاعد احتمالات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 0.2%، بدعم من ارتفاع سهم شركة "معادن" بحوالي 1.1%.
وفي الإمارات العربية، صعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.1%، بفضل المكاسب القوية لسهم "بنك دبي الإسلامي" الذ ارتفع بـ 1.2%، في حين زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنفس النسبة البالغة 0.1%.
في المقابل، انخفض المؤشر العام في السوق القطري بحوالي 0.2%، متأثرًا بخسائر سهم "ناقلات" الذي انخفض بنحو 0.3%.
جاءت هذه التحركات وسط تعاملات حذرة وترقب لتداعيات استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، والذي دفع المتعاملون للاعتماد على بيانات اقتصادية بديلة.
ويترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، للحصول على إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية ومستقبل أسعار الفائدة، وسط احتمالات قوية بأن يقدم المركزي الأمريكي على خفض ثان للفائدة خلال العام الجاري.
ومن المقرر صدور محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي قرر صناع السياسات خلاله خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في وقت لاحق من اليوم.
يشار إلى قرارات الاحتياطي الفيدرالي تحظى باهتمام واسع في دول الخليج العربي، نظرًا لارتباط أغلب عملاتها بالدولار الأمريكي، مما يجعل سياستها النقدية مرتبطة بشكل كبير بقراراته.
على صعيد آخر، رفع البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان لعام 2025.