استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الإثنين على تراجع، لكن مكاسب سهم "نوفو نورديسك" ساهمت في الحد من الخسائر.
في تمام الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، هبط المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2%، بعدما سجل أكبر تراجع أسبوعي منذ مطلع شهر سبتمبر الماضي.
وتراجع كل من مؤشرات "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.20% ليصل إلى 8068 نقطة، و"داكس" الألماني 0.23% إلى 19838 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.42% عند مستوى 7244 نقط
وتحركت المؤشرات الأوروبية في نطاق ضيق اليوم، مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، وتوقعات بأحجام تداول منخفضة.
ومن المقرر أن تنهي السوق الأوروبية تعاملاتها مبكراً غداً الثلاثاء، وتغلق أبوابها في عطلة رسمية باليوم التالي بمناسبة أعياد الكريسماس.
وقاد قطاع السفر والترفيه خسائر اليوم حيث تراجع بنسبة 1.4%، كما هبطت أسهم شركات وسائل الإعلام بنحو 0.8%.
وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم شركة "نوفو نورديسك" بنسبة 6.3% مما دفع المؤشر الفرعي للرعاية الصحية للارتفاع بحوالي 1%، وذلك بعدما أعلنت شركة الأدوية عن نتائج مخيبة للآمال بشأن عقارها التجريبي لعلاج السمنة وزيادة الوزن "كاجريسيما" والتي تسببت في شطب حوالي 125 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الجمعة.
في الوقت نفسه، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عقار "ألهيمو" الذي تنتجه نوفو نورديسك لعلاج الاعتلالات الخثرية.
وهبط سهم شركة "فولكسفاجن" المتخصصة في صناعة السيارات، بنسبة 0.4% ليمحو المكاسب التي سجلها في بداية الجلسة عقب أنباء توصل الشركة إلى اتفاق مع النفابات بعد عدة أشهر من المباحثات.
من ناحية أخرى، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن منطقة اليورو "تقترب بقوة" من الوصول إلى معدل التضخم المستهدف في الأجل المتوسط البالغ 2%.
وبحسب البيانات الرسمية الأخيرة، سجل التضخم في منطقة اليورو 2.2%، في حين مازال تضخم الخدمات مرتفعًا عند 3.9%.