
سجلت صناديق الأسهم العالمية أول موجة سحوبات أسبوعية منذ أكثر من شهرين، مع تصاعد مخاوف المستثمرين بشأن تضخم تقييمات الأصول خاصة في أسهم شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وسحب المستثمرون صافي 4.48 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من نوفمبر، بحسب البيانات الصادرة عن "إل إس إي جي ليبر" اليوم الجمعة.
وفي السوق الأمريكية شهدت صناديق الأسهم تخارجًا صافيًا يقدر بـ 4.56 مليار دولار، في حين شهدت صناديق الأسهم بالسوق الأوروبية صافي تخارج بنحو 1.21 مليار دولار.
في المقابل، نجحت صناديق الأسهم الآسيوية في جذب تدفقات تبلغ 170.3 مليون دولار، مدعومة بالمكاسب القوية للأسهم الصينية واليابانية.
وبالنسبة لصناديق السندات العالمية، فقد تباطأت التدفقات إليها لتصل إلى 6.77 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ نحو 22 أسبوعًا، مع خروج صافي قيمته 3.58 مليار دولار من صناديق الديون المقومة باليورو.
واستمرت صناديق السلع مثل الذهب والمعادن النفيسة في جذب المتعاملون للأسبوع السابع على التوالي، حيث جذبت حوالي 1.66 مليار دولار من رؤوس الأموال خلال الأسبوع الماضي.
كانت أسواق الأسهم العالمية قد شهدت موجات هبوط عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، نتيجة التوترات الجيوسياسية والتصريحات المتشددة لصناع السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي، التي قلصت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع ديسمبر المقبل.
ومنذ بداية الأسبوع الجاري، تحسنت أسواق الأسهم بشكل ملحوظ وسط آمال خفض الفائدة الأمريكية، واقتراب انتهاء الحرب في أوكرانيا، بعد التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في مباحثات السلام مع أوكرانيا، بالإضافة إلى انحسار مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي، عقب النتائج القوية لعملاق صناعة الرقائق الأمريكية "إنفيديا".







