
عمقت أسهم شركات تصنيع الرقائق الصينية خسائرها خلال تعاملات يوم الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس موافقة واشنطن على استئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة H200 إلى "عملاء معتمدين" في الصين.
انخفضت أسهم شركة "هوا هونغ لأشباه الموصلات" (Hua Hong Semiconductor) المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.6٪، في حين تراجعت أسهم "الشركة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات" (SMIC) بنسبة 2٪، بعدما خسر كلا السهمين أكثر من 4% في تعاملات أمس.
كما تراجعت أسهم شركات معدات أشباه الموصلات، إذ انخفضت أسهم شركة "ناورا تكنولوجي غروب" (NAURA Technology Group) المدرجة في شنتشن بنسبة تقارب 2٪، في حين تراجعت أسهم شركة "كامبريكون تكنولوجيز" (Cambricon Technologies) المدرجة في شنغهاي بأكثر من 2٪.
جاء هذا التراجع بعدما أفاد تقرير نشرته صحفية فاينانشال تايمز يوم الأربعاء، أن بكين أضافت بهدوء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من عدة شركات تشمل هواوي إلى قائمة المشتريات الحكومية الرسمية لأول مرة.
وأوضح التقرير أن الهدف من هذه الخطوة هو توسيع استخدام أشباه الموصلات المصنعة محليًا من خلال الوكالات الحكومية والشركات التابعة للدولة، ويمكن أن توفر طلبات تقدر بمليارات الدولارات لمصممي الرقائق المحليين.
ورغم سماح الولايات المتحدة بتصدير رقائق "إنفيديا" إلى الصين، إلا أن مبيعات الشركة الأمريكية ستظل تحتاج إلى موافقات وقد تواجه مقاومة المشرعين الأمريكيين والجهات التنظيمية في الصين.
لكن في نفس الوقت، قد تمنح هذه الخطوة المشترين الصينيين متنفسًا وتقلل من الحاجة الملحة للتحول نحو المعالجات المحلية.





.webp)
.webp)
.webp)