استقرار الأسهم الأوروبية مع استمرار متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات

استقرار الأسهم الأوروبية مع استمرار متابعة المستثمرين نتائج أعمال الشركات

استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات يوم الإثنين، مع استمرار متابعة المستثمرين لنتائج أعمال الشركات، مدعومة بالنتائج الإيجابية لشركات "جي تي تي" الفرنسية و"بوست إن إل" الهولندية.

وفي تمام الساعة 08:12 بتوقيت جرينتش، استقر المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" عند مستوى 572.29 نقطة، ليظل بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، والذي سجله الأسبوع الماضي.

وصعد "كاك 40" الفرنسي بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 8130 نقطة، كما ارتفع "داكس" الألماني بنسبة 0.6% عند 24102 نقطة، وأضاف "فوتسي 100" البريطاني نسبة 0.15% عند 9731 نقطة.

وبالنسبة للأسهم الفردية، ارتفع سهم "جي بي تي" بنسبة 4.3%، بعدما أعلنت الشركة الفرنسية المتخصصة في أنظمة احتواء الغاز الطبيعي المسال، رفع توقعاتها السنوية للإيرادات والأرباح الأساسية، مما عزز مكاسب قطاع النفط والغاز الذي حقق مكاسب قدرها 1.1%.

وارتفع سهم "بي بي" البريطانية بنسبة 1.7%، بعدما إعلانها خططًا لبيع حصص في أصولها في حوضي "برميان" و"إيجل فورد" في قطاع النفط والغاز البري الأمريكي إلى صناديق استثمار تديرها شركة "سيكث ستريت" مقابل 1.5 مليار دولار.

في المقابل، انخفض سهم "كامباري" بنسبة 4%، بعدما أعلنت شرطة الضرائب الإيطالية مصادرة أسهم بقيمة 1.29 مليار يورو أي ما يعادل 1.5 مليار دولار من شركة قابضة في لوكسمبورغ تسيطر على المجموعة، على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي.

وتراجع سهم الشركة الهولندية "بوست إن إل" بنسبة 4% تقريبًا، بعدما أعلنت الشركة البريدية عن خسارة تشغيلية ربع سنوية تجاوزت التوقعات، مشيرة إلى زيادة الضغوط على نشاط البريد المحلي نتيجة تراجع أحجام المعاملات، وتركز الإيرادات بشكل كبير بين عدد محدود من العملاء الرئيسين.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي السويدي يوم الأربعاء المقبل عن قراره بشأن سعر الفائدة، على أن يتبعه الخميس قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، وسط انقسام بين الاقتصاديين حول ما إذا كان البنك سيُبقي على الفائدة دون تغيير أم سيخفضها.