"فولكس فاجن" تعلن تراجع مبيعاتها خلال 2024 بأكثر من 1%

أعلنت شركة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة لصناعة السيارات عن تراجع في مبيعاتها العالمية لعام 2024 مقارنة بالعام السابق.

ووفقًا للبيان الصادر اليوم الخميس، انخفضت عمليات التسليم بنسبة 1.4%، حيث بلغ إجمالي عدد السيارات المباعة نحو 4.8 مليون وحدة. هذا التراجع يعكس تأثيرات سلبية في أداء الشركة على الصعيد العالمي، ويعزى بشكل أساسي إلى انخفاض الطلب في الأسواق الرئيسية.

وكان السوق الصيني الذي يعد من الأهم بالنسبة لشركة "فولكس فاجن"، العامل الرئيسي وراء هذا التراجع. إذ شهدت الشركة انخفاضًا كبيرًا في مبيعاتها في الصين، مما أدى إلى التأثير على إجمالي عمليات التسليم العالمية.

وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تحديد ما إذا كانت هذه التراجعات مرتبطة بعوامل اقتصادية محلية أو منافسة متزايدة من شركات أخرى، إلا أن التحديات في هذا السوق كانت واضحة في نتائج العام.

ومن جانبه قال مارتن زاندر، رئيس المبيعات في شركة "فولكس فاجن"، إن عام 2024 كان عامًا صعبًا على مستوى العالم، نتيجة للتحديات الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة، خصوصًا في السوق الصيني. وأشار إلى أن هذه العوامل كانت من بين الأسباب التي أثرت سلبًا على أداء الشركة في مختلف الأسواق.

وبحسب البيان، فقد تم تسليم نحو 2.2 مليون سيارة من طراز "فولكس فاجن" في الصين خلال العام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8.3% مقارنة بالعام السابق. هذا التراجع في المبيعات يعكس الصعوبات التي تواجهها الشركة في أهم أسواقها العالمية، نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية المعقدة.

وفي أوروبا شهدت مبيعات "فولكس فاجن" انخفاضًا بنسبة 1.7% في عام 2024، حيث بلغ إجمالي عدد السيارات المباعة نحو 1.25 مليون وحدة. ويعكس هذا التراجع التحديات التي واجهتها الشركة في السوق الأوروبية في ظل المنافسة الشديدة والعوامل الاقتصادية التي أثرت على المبيعات.

من جهة أخرى، يُتوقع أن تشهد عمليات تسليم سيارات "فولكس فاجن" نموًا ملحوظًا في أسواق أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية. ففي أميركا الشمالية، من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 18%، بينما في أميركا الجنوبية يُتوقع أن تحقق زيادة بنسبة 21% خلال العام نفسه، مما يعكس تحسن الطلب في هاتين المنطقتين.