مكاسب قطاع الطاقة والبنوك تدفعان الأسهم الأوروبية للصعود

مكاسب قطاع الطاقة والبنوك تدفعان الأسهم الأوروبية للصعود

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات يوم الأربعاء، مدعومة بمكاسب قطاعي البنوك والطاقة، لكن خسائر أسهم شركات السيارات حدت من الصعود.

وسجل قطاع السيارات تراجعًا قويًا اليوم، بعدما أعلنت شركة "بي إم دبليو" خفض توقعاتها، كما انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا وسط دعوات أمريكية لحظر التصدير.

وفي تمام الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش، صعد المؤشر الرئيسي لعموم أوروبا "ستوكس 600" بنسبة 0.2% ليصل إلى 570.4 نقطة.

وارتفع المؤشر الإيطالي القياسي بنسبة 0.5% ليسجل مستوى قياسي جديد ويكون الأفضل أداءًا بين المؤشرات الأخرى.

واستقر مؤشر "داكس" الألماني عند مستوى 24378 نقطة، في حين صعد سهم "كاك 40" الفرنسي بحوالي 0.2%.

وأضاف مؤشر "فوتسي 100" البريطاني حوالي 0.25% ليسجل 9504 نقاط، بعدما اقترب من 9517 نقطة وهو أعلى مستوياته على الإطلاق.

وتصدر قطاع البنوك قائمة القطاعات الرابحة اليوم، حيث ارتفع بحوالي 0.7%، بدعم من ارتفاع أسهم بنك "لويدز" البريطاني "سوسيته جنرال" الفرنسي "و"بي.بي.إي.آر بانكا" الإيطالي.

وارتفع مؤشر قطاع شركات النفط والغاز بنسبة 0.4% بفضل ارتفاع أسعار النفط، وسط ترقب صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية.

وبالنسبة للأسهم الفردية، خسر سهم "بي.إم.دبليو" حوالي 5.3% بعدما أعلنت شركة صناعة السيارات خفض توقعاتها لأرباح العام الجاري، نتيجة ضعف النمو المتوقع في السوق الصينية، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على القطاع.

وانخفض مؤشر قطاع السيارات الأوسع بنسبة 1.5%، مع تراجع سهم "مرسيدس" بنسبة 3.1%.

وسجل مؤشر أسهم التكنولوجيا تراجعًا بنحو 1.1% متأثرًا بخسائر شركتا "إيه.إس.إم.إل" و"إيه.إس.إم.آي" المتخصصتان في صناعة الرقائق الإلكترونية، بعدما طالب نواب أمريكيون فرض حظر أوسع على مبيعات معدات صناعة الرقائق إلى الصين.

وتتجه الأنظار نحو تطورات الأوضاع في فرنسا، حيث يتعرض الرئيس إيمانويل ماكرون لضغوط قوية للاستقالة أو إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في ظل الاضطرايات السياسية الحالية.