
سجلت أسهم شركة ألفابت ارتفاعاً في تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم، حيث واصل السهم مساره الصاعد ليصل إلى 329.35 دولار، بزيادة إضافية تبلغ 5.71 دولار أو 1.76%.
ويأتي هذا التحسن مدفوعًا بتنامي الثقة في قدرات الشركة على التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير خدماتها السحابية، وتعزيز حضورها في سوق الرقائق الإلكترونية الذي يشهد منافسة متصاعدة.
في المقابل، تعرضت أسهم إنفيديا لضغوط بيعية مستمرة، إذ تراجعت بنسبة 2.6% خلال الجلسة، لتواصل سلسلة الانخفاضات التي أبعدتها عن القيمة السوقية البالغة 5 تريليونات دولار التي حققتها مؤخرًا.
ويعكس ذلك تحولًا ملحوظًا في المزاج الاستثماري تجاه شركات الذكاء الاصطناعي، مع توجه المستثمرين نحو الشركات التي تسعى لتطوير رقائقها الخاصة ما قد يقلل اعتمادها على منتجات إنفيديا التي تقود السوق منذ سنوات.
وتعززت هذه التحولات بعد تقارير أشارت إلى أن ميتا بلاتفورمز تجري محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في رقائق ذكاء اصطناعي من تطوير ألفابت، في خطوة قد تمنح جوجل موقعًا أقوى في سباق تصنيع المعالجات المتقدمة، وتوفر بديلًا حقيقيًا لحلول إنفيديا المهيمنة.
هذا التطور أثار مزيدًا من المخاوف بشأن حدة المنافسة وتكاليف الاستثمار الضخمة المطلوبة للاستمرار في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويبرز أداء أسهم الشركتين خلال الشهر الحالي اتساع الفجوة بينهما؛ فقد سجلت ألفابت مكاسب تقارب 15% في ظل تفاؤل متزايد باستراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما تراجعت إنفيديا بنحو 12% مع إعادة المستثمرين تقييم موقعها في الموجة التالية من الابتكار التكنولوجي.
وتشير هذه التطورات إلى أن مشهد المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي يمر بمرحلة إعادة تشكيل قد تعيد ترتيب مراكز القوى بين الشركات الكبرى.







.webp)