أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم الثلاثاء أن شركة بوينج الأمريكية حققت تقدمًا كبيرًا في استعادة زخم إنتاجها بعد الإضراب الذي أثر على عملياتها في الفترة الماضية. وأوضحت الوكالة أن الشركة نجحت في تحسين إدارة سلاسل التوريد وتقليص المخزون المتراكم، مما يعكس تحسنًا في الكفاءة التشغيلية.
توقعات مستقبلية إيجابية لبوينج
وأشارت فيتش إلى أن هذه التطورات تسهم في تمهيد الطريق أمام بوينج لتحقيق هدفها الإنتاجي، المتمثل في تصنيع 38 طائرة شهريًا بحلول الربع الثالث من العام الجاري. هذا الإنجاز يعكس تحسنًا ملحوظًا في عمليات الشركة وتعافيها من التأخيرات السابقة التي أثرت على مواعيد تسليم الطائرات.
دور سلاسل التوريد في استقرار صناعة الطيران
أضافت الوكالة أن قدرة بوينج على تحسين سلاسل التوريد وإدارة الإنتاج بشكل أكثر كفاءة ستساعد في تعزيز استقرار قطاع الطيران بشكل عام، خاصة مع تزايد الطلب على الطائرات التجارية في ظل تعافي سوق الطيران العالمي.
سهم بوينج يشهد ارتفاعًا مدعومًا بالتوقعات الإيجابية
تُرجمت هذه التطورات الإيجابية في أداء بوينج إلى ارتفاع في قيمة سهم الشركة في البورصة الأمريكية. فقد سجل السهم زيادة بنسبة 1.45%، أي بزيادة قدرها 2.23 دولارًا للسهم، ليصل إلى 150.41 دولارًا خلال تداولات اليوم. هذا الارتفاع يعكس التفاؤل المتزايد بين المستثمرين بشأن قدرة بوينج على تعزيز إنتاجها وتحقيق أهدافها التشغيلية لعام 2025.