افتتحت الأسهم الأمريكية تعاملات الخميس على تباين، عقب صدور بيانات القطاع الخاص التي أظهرت ضعف سوق العمل، ما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع هذا الشهر.
فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% أو 48 نقطة ليصل إلى 45232 نقطة، بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 6460 نقطة.
وارتفع ناسداك المركب بنسبة 0.43% ليغلق عند 21574 نقطة، في وقت ظهر فيه التباين جلياً بين القطاعات المختلفة.
وأوضحت بيانات مؤسسة ADP أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 54 ألف وظيفة فقط خلال شهر أغسطس، مقارنة بتوقعات الأسواق عند 75 ألف وظيفة، وهو ما يعكس تباطؤاً في وتيرة التوظيف ويزيد من المخاوف بشأن قوة سوق العمل الأمريكي.
ويترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الرسمي يوم الجمعة، مع توقع إضافة الاقتصاد الأمريكي نحو 75 ألف وظيفة خلال أغسطس وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، ما يجعل الأسواق على أهبة الاستعداد لأي مفاجآت تؤثر في قرارات الفيدرالي.
وحالياً، تشير أداة "سي إم إي فيدووتش" إلى احتمال بنسبة 97.6% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، مقارنة بنحو 86.7% قبل أسبوع، مما يعكس تغير توقعات الأسواق في أعقاب البيانات الأخيرة.