انخفضت أسعار الذهب صباح الثلاثاء، على الرغم من بقاء العقود الآجلة قبل المعدلات الفورية إلى حد كبير، في ظل أن أسعار النحاس كانت مدعومة بالتوقعات المتزايدة لمزيد من إجراءات التحفيز في الصين.
تخلصت العقود الآجلة للمعدن الأصفر في ديسمبر من مستوى 2000 دولار للأوقية الذي تمت مراقبته عن قرب يوم الاثنين، وسط تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سينهي موقفه المتشدد بحلول نهاية العام.
لكن عدم اليقين بشأن التوقعات على المدى القريب للبنك المركزي - وخاصة قبل بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع - أبقت أسعار الذهب الفورية متخلفة عن العقود الآجلة.
تراجعت العقود الآجلة للذهب المنتهية في ديسمبر بنسبة 0.4 في المائة إلى 20002.25 دولار للأوقية، بينما تراجعالذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 1964.14 دولارًا للأوقية.
الدولار يصحح مساره وتوقع جداول الرواتب يلقي بثقله على الذهب.
أثر تعافي الدولار إلى حدوث بعض الخسائر في الذهب يوم الثلاثاء، حيث أشارت البيانات أن شروط الائتمان الأمريكية كانت مشددة وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
تهتم الأسواق في الفترة الحالية بشكل مباشر على بيانات الوظائف غير الزراعية الرئيسية لشهر يوليو، المقرر إجراؤها يوم الجمعة.
من المتوقع أن تؤدي أي علامات على استمرار القوة في سوق العمل إلى الضغط على الذهب، نظرًا لأنه يوفر مزيدًا من الزخم للاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى ضرب أسعار الذهب حتى عام 2022، وقلل من المكاسب في المعدن الأصفر حتى الآن من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير المدرة للعائد.
النحاس يتفوق أعلى من 4 دولارات بينما تتحدث الصين عن الحوافز
من بين المعادن الصناعية، تجاوزت العقود الآجلة للنحاس مستوى 4 دولارات للجنيه للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث عوض التفاؤل بشأن المزيد من إجراءات التحفيز في الصين إلى حد كبير المؤشرات الاقتصادية الضعيفة من البلاد.
توقف المعدن الأحمر مؤقتًا في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، مع ترجع العقود الآجلة بنسبة 0.1 في المائة إلى 4.0113 دولار للرطل.
أشار المسئولون الصينيون إلى أن المزيد من الإجراءات التحفيزية كانت قيد التنفيذ في الأشهر المقبلة، مما يساعد الأسواق في النظر إلى البيانات السابقة التي أظهرت تباطؤ نشاط الأعمال في أكبر مستورد للنحاس في العالم بشكل حاد خلال شهر يوليو.