الذهب يتراجع وسط مخاطر الاحتياطي الفيدرالي المتشددة لكنها تستقر عند مستوى 1900 دولار

الذهب يتراجع وسط مخاطر الاحتياطي الفيدرالي المتشددة لكنها تستقر عند مستوى 1900 دولار
انخفضت أسعار الذهب بشكل بسط يوم الجمعة مع تفضيل المتعاملين للدولار إلى حد كبير قبيل ظهور المزيد من الإشارات بشأن السياسة النقدية الأمريكية من ندوة جاكسون هول، على الرغم من أن علامات ضعف النمو لا تزال تبقي الذهب فوق مستويات رئيسية.
ويستعد الذهب أيضًا لتسجيل أول أسبوع إيجابي له في خمسة أسابيع، حيث تعافى من أدنى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله في وقت سابق من شهر أغسطس، وعلى الرغم من خسائر الجمعة ظلت الأسعار الفورية للذهببمستوى 1900 دولار للأونصة الذي يتم مراقبته عن قرب.
ومع ذلك، ظلت التوقعات بالنسبة للمعدن الأصفر عبر واضحة بسبب احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية. 
تراجع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 1914.08 دولارًا للأوقية، في حين تراجعت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة 0.3 في المائة إلى 1941.95 دولارًا للأوقية.
خطاب جيروم باول في ندوة جاكسون هول في بؤرة الاهتمام
ينصب التركيز الآن حول خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في جاكسون هول، المقرر في وقت لاحق من اليوم.
وكان المستثمرون قلقين إلى حد كبير بشأن الإشارات المتشددة المتوقعة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالنظر إلى أن التضخم في الولايات المتحدة يظل ثابتًا، في حين أظهرت البيانات الأخيرة أيضًا استمرار القوة في سوق العمل.
كان ارتفاع أسعار الفائدة قد أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب خلال العام الماضي، مما أدى إلى إبقاء المكاسب في المعدن الأصفر محدودة.
لكن الذهب وجد بعض الدعم هذا الأسبوع، حيث عززت بيانات النشاط التجاري الضعيفة الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال محدود لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
النحاس يتأثر بمخاوف النمو ومؤشرات مديري المشتريات الصينية في التركيز
ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت أسعار النحاس يوم الجمعة وخسرت جزء كبير من مكاسبها الأخيرة حيث دعمتبيانات النشاط التجاري الضعيفة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
تراجعت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 0.3 في المائة إلى 3.7592 دولار للرطل، ومن المقرر أن تنتعش بنسبة 1.4 في المائة هذا الأسبوع، لكن العقود الآجلة كانت تتداول أقل بكثير من أعلى مستوياتها التي سجلتها في وقت سابق من الأسبوع.
وستراقب الأسواق لمعرفة ما إذا كانت الظروف الاقتصادية في أكبر مستورد للنحاس في العالم قد تحسنت خلال شهر أغسطس، حيث تعاني من ضعف نشاط التصنيع وأزمة عقارية تلوح في الأفق.