استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد يوم من اختراق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1900 دولار للمرة الأولى خلال شهر ونصف، حيث تعززت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لم ينته بعد من دورة التشديد النقدي السريع.
استقر سعر الذهب الفوري عند 1،903.70 دولارًا للأوقية خلال تعاملات الأربعاء، بينما استقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1935.40 دولارًا.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء إلى ما يصل إلى 1895.50 دولارًا للأوقية، وهو أقل مستوى له منذ نهاية يونيو، حيث وصلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر تقريبًا، مما يجعلها أكثر جاذبية من السبائك التي لا تحمل فائدة.
يرى المحللون أن أسعار الذهب تظل في صراعها مع الارتفاع الدائم في العائدات الحقيقية في الفترة الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع الدولار الأمريكي، والذي يبدو أنه يقلل من جاذبية الذهب ويدفع بعض المستثمرين إلى الابتعاد.
زادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في يوليو، مما يؤكد مرونة الاقتصاد على الرغم من رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة لمكافحة التضخم.
في وقت لاحق من اليوم، سيقوم المستثمرون بفحص محضر اجتماع السياسة الفيدرالية لشهر يوليو لقياس إستراتيجية سعر الفائدة القادمة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس "نيل كاشكاري" يوم الثلاثاء إنه بينما أحرز البنك المركزي الأمريكي بعض التقدم في معركته للتضخم، فقد لا تزال أسعار الفائدة بحاجة إلى الارتفاع لإنهاء المهمة.
في المعادن الأخرى، سجلت الفضة الفورية مكاسب بنسبة 0.4 في المائة إلى 22.59 دولارًا للأوقية، واستقر البلاتين عند 888.75 دولارًا، بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.3 في المائة إلى 1238.67 دولار.