البنك المركزي الأسترالي يزيد التوقعات المتشددة بعد رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عقد

قام البنك المركزي الأسترالي برفع سعر الفائدة النقدي إلى أعلى مستوى في أكثر من عشر سنواتصباح يوم الثلاثاء، لكنه أشار إلى أنه على وشك الانتهاء من التشديد حيث كان إنفاق المستهلكين يتباطأ مع وجود مخاطر أقل لحدوث انفجار تضخم مدفوع بالأجور.

في ختام اجتماعه للسياسة في مارس، رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة النقدي الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس متوقعة على نطاق واسع بنسبة 3.6 في المائة، وهي الخطوة العاشرة على التوالي منذ مايو الماضي عندما كانت المعدلات عند أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 0.1 في المائة.

تفاعلت الأسواق بدفع الدولار المحلي إلى أدنى مستوى جديد في شهرين عند 0.6690 دولار،ارتفعت العقود الآجلة للسندات لمدة ثلاث سنوات بمقدار 16 علامة لتصل إلى 96.640، حيث كان لدى المستثمرين آمال في أن يتوقف بنك الاحتياطي الأسترالي مؤقتًا عند 3.85 في المائة بدلاً من الدفع فوق 4.10 في المائة .

كانت التوقعات منتشرة بأن البنك المركزي يمكن أن يخفف من التوجيهات المستقبلية في ضوء البيانات الأخيرة الضعيفة مع ارتفاع البطالة والنمو الاقتصادي مخيب للآمال وعدم ارتفاع الأجور بالوتيرة التي كان يخشى منها.

كما كانت هناك دلائل على أن ارتفاع الأسعار أدى إلى تآكل القوة الشرائية للأسر وأضر بالإنفاق الاستهلاكي.

ستضيف الزيادات في معدل الفائدة في أستراليا حتى الآن أكثر من 985 دولارًا أستراليًا شهريًا في السداد إلى متوسط الرهن العقاري البالغ 500 ألف دولار أسترالي، وهو عبء ثقيل بالنسبة للسكان الذين لديهم 2 تريليون دولار أسترالي (1.3 تريليون دولار) في شكل قروض سكنية.