البنك المركزي الصيني يعزز دعم السيولة بتمديد القروض متوسطة الأجل

عزز البنك المركزي الصيني دعم السيولة للاقتصاد حيث قام بتدوير قروض السياسة متوسطة الأجل المستحقة مع عروض نقدية أعلى للشهر الخامس يوم الاثنين، مع الحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير كما هو متوقع.

 سيساعد ضخ الأموال المرتفع قليلاً في سد فجوات السيولة الناتجة عن مدفوعات الضرائب القادمة من قبل البنوك والشركات، حيث يتطلع صانعو السياسة إلى ضخ زخم للانتعاش الاقتصادي.

 قال بنك الشعب الصيني إنه أبقى سعر الفائدة على قروض تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل، لمدة عام واحد بقيمة 170 مليار يوان بما يعادل 24.75 مليار دولار، لبعض المؤسسات المالية دون تغيير عند 2.75في المائة عن العملية السابقة.

 وقال البنك المركزي في بيان على الإنترنت إن عملية يوم الاثنين كانت تهدف إلى الحفاظ على "سيولة النظام المصرفي وفيرة بشكل معقول.

 يمكن أن تساعد العروض النقدية المرتفعة البنوك على تجاوز فترة دفع الضرائب ربع السنوية في منتصف أبريل، مع تقدير بعض شركات السمسرة أنه يمكن سحب ما يصل إلى 1.7 تريليون يوان من النظام المصرفي.

 قال بعض المحللين والتجار في السوق إن البيانات الاقتصادية الأقوى من المتوقع بما في ذلك الصادرات ونمو الائتمان وتقلص الانكماش في الاستثمارات العقارية تشير إلى أن التعافي من ركود كوفيد-19يسير على الطريق الصحيح ويقلل من فرص خفض أسعار الفائدة.

 من المقرر أن تعلن الصين عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومؤشرات النشاط يوم الثلاثاء.

 خفض بنك الشعب الصيني نسبة متطلبات احتياطي البنوك للمرة الأولى هذا العام في مارس، وتعهدت بالحفاظ على السيولة الوفيرة واستقرار النمو والوظائف والتركيز على توسيع الطلب المحلي في آخر اجتماع ربع سنوي للجنة السياسة النقدية.

 كما ضخ بنك الشعب الصيني مليار يوان من خلال اتفاقيات إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام مع الحفاظ على تكلفة الاقتراض دون تغيير عند 2.00 في المائة، كما قال في بيان على الإنترنت.