نشرت وكالة الأنباء العالمية "بلومبيرج" تقرير يُفيد بأن حكومة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" تستعد للإعلان عن عقوبات جديدة تستهدف بيع رقائق أشباه الموصلات وغيرها من المنتجات التكنولوجية إلى روسيا، من خلال استهداف البائعين الخارجيين في الصين بالتحديد.
وصرحت مصادر مطلعة، إنه بموجب الإجراءات الجديدة، ستقوم الحكومة الأمريكية بتوسيع ضوابط التصدير الحالية لتشمل السلع التي تحمل علامات تجارية أمريكية وليس فقط السلع المصنعة في الولايات المتحدة، كما تخطط لفرض عقوبات على كيانات محددة في هونج كونج، تزعم الحكومة أنها تسهل وصول الشحنات إلى روسيا.
وقالت المصادر إن تلك الإجراءات من قبل الولايات المتحدة تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لحكومة "جو بايدن" لمواجهة محاولات روسيا للتهرب من العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وحتى الآن لم يعلق البيت الأبيض أو وزارة التجارة الأمريكية على تلك الأنباء، لكن المتحدث باسم البيت الأبيض "جون كيري" ألمح في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة ستعلن عن عقوبات جديدة وضوابط تصدير ضد موسكو.
وذكرت المصادر، أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق حيال العلاقات التجارية المتنامية بين الصين وروسيا في الوقت الراهن، والتي يزعمون أنها تساعد روسيا في الحفاظ على قوتها العسكرية.
كما يزعمون أن الصين وعدد من الدول الأخرى تساعد روسيا بصادرات الآلات ومعدات التصنيع التي تساعدها في إنتاج الأسحلة التي كانت تستوردها قبل ذلك محليًا.