الولايات المتحدة تخطط لمنع الصين من الاستفادة من تمويل الرقائق البالغ 52 مليار دولار

أصدرت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء قواعد مقترحة لمنع استخدام 52 مليار دولار في تمويل تصنيع وأبحاث أشباه الموصلات من قبل الصين والدول الأخرى التي تعتبر مثيرة للقلق.

يحد الاقتراح من متلقي التمويل الأمريكي من الاستثمار في التوسع في تصنيع أشباه الموصلات في البلدان الأجنبية محل الاهتمام مثل الصين وروسيا، ويحد من متلقي أموال الحوافز من المشاركة في جهود بحث مشترك أو ترخيص تكنولوجي مع كيان أجنبي بعينه.

كما أنه يصنف بعض أشباه الموصلات على أنها بالغة الأهمية للأمن القومي، مع تحديد هذه الرقائق على أنها لا تعتبر شريحة قديمة وبالتالي تخضع لقيود أكثر صرامة.

وقالت وزيرة التجارة "جينا ريموندو" أن هذه الحواجز ستساعد في ضمان بقاءنا متقدمين على الخصوم لعقود قادمة.

تسعى وزارة التجارة في البدء بقبول الطلبات في أواخر يونيو لبرنامج دعم تصنيع أشباه الموصلات بقيمة 39 مليار دولار، كما أنشأ القانون خصمًا ضريبيًا استثماريًا بنسبة 25 في المائة من أجل بناء مصانع الرقائق، التي تقدر بنحو 24 مليار دولار.

في أكتوبر، أصدرت وزارة التجارة ضوابط تصدير جديدة لقطع الصين عن بعض رقائق أشباه الموصلات المصنوعة في أي مكان في العالم بمعدات أمريكية، مما وسع نطاق وصولها بشكل كبير في محاولتها لإبطاء التقدم التكنولوجي لبكين.

قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إنها ستعزز تلك الضوابط من خلال مواءمة التكنولوجيا المحظورة لرقائق الذاكرة بين ضوابط التصدير وحواجز حماية الأمن القومي لـ CHIPS وتشمل "عتبة أكثر تقييدًا للرقائق المنطقية من المستخدمة في ضوابط التصدير".