أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي لن ينتظر حتى يتراجع التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى فكرة تأخر تأثير السياسة النقدية لفترات طويلة ومتغيرة. وخلال حديثه في النادي الاقتصادي في العاصمة واشنطن الإثنين، أضاف "جيروم باول": "إذا انتظرت حتى ينخفض التضخم إلى 2%، فمن المحتمل الانتظار طويلاً، فضلاً عن أن مستوى التشديد الذي سيكون لديك له تأثيرات من المحتمل أن تدفع التضخم إلى دون 2%". وأوضح "باول" أن صناع السياسات يبحثون فقط عن الثقة في أن التضخم سيعود إلى مستوى 2%، مؤكدًا أن البيانات الأخيرة الجيدة عززت من هذه الثقة، كما استبعد "باول" احتمال سيناريو الهبوط الحاد لاقتصاد الولايات المتحدة. ومن المقرر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، ولكن بموجب قواعد البنك المركزي، لا يستطيع صناع السياسات التعليق على السياسة النقدية اعتبارًا من يوم السبت 20 يوليو، حتى يوم الجمعة الذي يلي الاجتماع.