أشار أعضاء الفيدرالي الأمريكي في حديثهم أن الإبقاء على الفائدة المرتفعة لفترة طويلة يضر بقطاع الإسكان، حيث أن الكثير من الأسر الأمريكية أصبح بمقدوره شراء منزل. الفائدة المرتفعة تضر بالكثير من المواطنين، كما أنهم يجدون صعوبة في دفع ديونهم. علاوة على ذلك، فإن البنوك تحققق أرباح كبيرة للغاية، في حين أن رفع الفائدة يضر بمعدلات النمو الاقتصادي. أعضاء مجلس الشيوخ سيعملون على خفض نفقات الإسكان للمواطنين، والحفاظ على استقرار النظام المصرفي الأمريكي. يجب على الفيدرالي الأمريكي الالتزام بالمهام المحدده له. يجب أن يشعر المواطنين الأمريكيين بأن الفيدرالي الأمريكي يعمل لصالحهم وليس لصالح وول ستريت فقط. الكثير من المواطنين يعانون من ارتفاع الأسعار والتضخم المرتفع. إدارة الرئيس الأمريكي وسياساته ساهمت في الإضرار بالمواطنين وارتفاع التضخم. الإدارة الأمريكية أنفقت ملايين الدولارات في هذا الاقتصاد، وهو ما ساهم في زيادة الطلب وارتفاع التضخم. نعتقد بأن الاقتصاد الأمريكي لن يواصل الأداء بشكل جيد في ظل الأوضاع الحالية. يجب علينا استعادة ثقة المواطنين. أما على الجانب الأخر، فقد صرح محافظ الفيدرالي الأمريكي بشهادته أمام مجلس الشيوخ: حيث قال "جيروم باول" أن الفيدرالي الأمريكي يبذل قصارى جهده لتحقيق هدفي التضخم والاستغلال الأمثل لسوق العمل. الاقتصاد الأمريكي يؤدي جيدا في الوقت الحالي. الطلب المحلي قوي ولكنه يتباطأ بشكل تدريجي. الأوضاع في سوق العمل بدأت تهدأ كثيرا ولكنها لا تزال قوية. البطالة ارتفعت إلى مستوى 4.1%. التضخم تباطأ بشكل واضح خلال الشهور الماضية، ولكنه لا يزال أعلى الهدف المحدد له. التضخم استقر قرب مستوى 2.6%، والتضخم الأساسي يستقر قرب نفس المستويات تقريبا. التضخم لا يزال أعلى الهدف المحدد له. السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تستهدف تحقيق هدفي التضخم والاستغلال الأمثل لسوق العمل. الفيدرالي الأمريكي سيواصل بذل قصارى جهده لتحقيق هدفي التضخم والاستغلال الأمثل لسوق العمل.