أوضح محللو "جي بي مورجان" إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتراجع عن انخفاض السيولة في سوق سندات الخزانة، وأن يواصل رفع أسعار الفائدة. وأضاف المحللون في مذكرة يوم أمس الثلاثاء، أنه في حين عانى أكبر سوق للسندات في العالم بعض النقص في السيولة مؤخرًا، فإن التأثير على الأسعار لم يكن بالقوة التي كان عليها خلال بداية الوباء. وأكد المحللون بأن ضعف السيولة الحالي لا يؤثر على الاستقرار المالي، وسيحدد بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأمر عندما يتخذ قراره بشأن رفع أسعار الفائدة. يذكر أن السندات الأمريكية واجهت المزيد من الضغوط خلال الفترة الماضية وسط مخاوف من أزمة مصرفية عالمية، هو الأمر الذي أدى إلى التشكيك في مستقبل السياسة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الرئيسية.