رئيس مجلس الدولة الصيني يشير إلى التزام الصين بالانفتاح الاقتصادي والإصلاحات

أشار رئيس الوزراء الصيني "لي تشيانغ" يوم الخميس إن الصين ملتزمة بفتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتنفيذ إصلاحات يمكن أن تساعد في تحفيز النمو، مشيراً إلى أن التوترات الجيوسياسية تؤدي إلى إعاقة التنمية في جميع أنحاء العالم.

تعتبر تعليقات لي في قمة أعمال دولية في جزيرة هاينان، هي أحدث دعواته لبكين من أجل تعزيز انتعاشها الاقتصادي في مواجهة العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة وحلفائها حول كل شيء من حرب روسيا في أوكرانيا إلى صادرات التكنولوجيا وتايوان.

أثرت قيود كوفيد على الاقتصاد الصيني لمدة ثلاث سنوات قبل أن تنخفض في شهر ديسمبر، وقال لي إن هناك علامات تدل على بدء التعافي.

وضعت الصين لنفسها هدفا لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5 في المائة هذا العام، بعد أن أخطأت بشكل كبير في هدفها لعام 2022، وهذا أقل مما يعتقد صندوق النقد الدولي وبعض المتنبئين من القطاع الخاص أنه يمكن تحقيقه.

كانت العلاقات بين القوتين العظميين غير مستقرة منذ سنوات وازدادت خلال الشهر الماضي بعد أن أسقطت الولايات المتحدة منطادًا على ارتفاع عالٍ قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة قالت إنه كان مركبة تجسس صينية.

خلال التصعيد الأخير، وصلت رئيسة تايوان "تساي إنغ ون" إلى نيويورك يوم أمس الأربعاء في أول توقف في الولايات المتحدة وصفتهما بكين بأنه استفزازي.

وفي خطابه، قال لي إن الفوضى والصراعات يجب ألا تحدث في آسيا وأن الصين ستعمل كمرساة للسلام العالمي.