أظهرت بيانات "إس آند بي جلوبال" استمرار انكماش النشاط الصناعي الياباني في ديسمبر الجاري، وذلك للشهر السابع على التوالي، في ظل استمرار ضعف الطلب والضغوط التضخمية.
في المقابل، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في اليابان في الشهر الجاري بأعلى وتيرة له منذ سبتمبر الماضي.
وهبط مؤشر مديري المشتريات الصناعي في اليابان إلى 47.7 نقطة في ديسمبر، مقابل 48.3 نقطة في الشهر الماضي، مسجلًا أكبر وتيرة تراجع خلال الـ 10 أشهر الأخيرة، ليظل دون مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش للشهر السابع على التوالي.
وبحسب البيانات الصادرة اليوم، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 52 نقطة في ديسمبر، بعد أن سجل 50.8 نقطة في قراءة نوفمبر الماضي، مسجلًا أعلى وتيرة للزيادة منذ سبتمبر الماضي.
وارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات المركب، والذي يجمع بين نشاط القطاعين الصناعي والخدمي، بنسبة بسيطة ليصل إلى 50.4 نقطة في ديسمبر مقارنة بـ 49.6 نقطة في نوفمبر الماضي.
وذكرت "أنابيل فيدس" المديرة المساعدة للشئون الاقتصادية لدى "إس آند بي جلوبال" في تقرير صادر اليوم، أن الأداء العام للقطاع الخاص الياباني ظل ضعيفاً في ديسمبر الجاري، وانخفضت ثقة الشركات فيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية للإنتاج، وسط التوقعات الأقل تفاؤلاً للشركات العاملة في القطاع الخدمي.