سجلت عدد السيارات المباعة في المملكة المتحدة خلال فبراير الماضي ارتفاعاً للشهر السابع على التوالي، وذلك مع تعافى الصناعة من أزمة النقص العالمي في الرقائق. وارتفعت مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 26.2% في فبراير لتصل إلى 74.4 ألف وحدة، لبيانات المنشورة الاثنين من قبل جمعية مصنعي وتجار السيارات (إس إم إم تي ) وهي رابطة تجارية لصناعة السيارات في المملكة المتحدة. بينما تراجعت صناعة السيارات في المملكة المتحدة وحول العالم بسبب مشكلات سلسلة التوريد، حيث شكلت رقائق الحاسوب أزمة، خاصة بعد الاضطراب الناجم عن الوباء، وقد منع ذلك شركات صناعة السيارات من تلبية الطلب على السيارات الجديدة. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن سوق السيارات يعتبر منخفضاً بنسبة 6.5 % فقط خلال فبراير مقارنة بنفس الشهر من عام 2020، حين بدأت المملكة المتحدة عمليات الإغلاق ضد جائحة فيروس كورونا، ما يمكن اعتباره تحسن نسبي في الصناعة. وعلى الجانب الأخر، فقد بلغت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية 16.5% من التسجيلات في فبراير، حيث تم بيع 12.3 ألف سيارة، في حين تراجعت مبيعات السيارات الديزل في فبراير على أساس سنوي، حيث تم بيع 3.3 ألف سيارة فقط