عدل البنك الأمريكي مورجان ستانلي، توقعاته بشأن توقيت بدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، في ظل التغيرات الاقتصادية الراهنة.
وتوقع البنك الاستثماري أن يبدأ المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة وتيسير السياسة النقدية في اجتماع سبتمبر القادم، في حين كانت التوقعات السابقة تشير إلى بدء خفض أسعار الفائدة في اجتماع يوليو.
وقال محللو مورجان ستانلي، إن تغيير توقعاته بشأن توقيت خفض الفائدة جاء بناءًا على بيانات التضخم الأخيرة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، وتعزز احتمالات استمرار سياسة التشديد النقدي.
وأظهرت البيانات الرسمية نمو معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل متسارع منذ بداية العام الجاري، وهو ما لا يعزز توقعات خفض الفائدة الأمريكية على المدى القريب.
وفي نفس السياق، قال بنك أوف أمريكا إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان يتابع عن كثب تطورات بيانات التضخم الأخيرة، وبالطبع تم أخذها في الحسبان خلال اجتماعه الأخير المنعقد الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن البنك المركزي الأمريكي قد انتقل إلى سياسة الانتظار ومراقبة التطورات الاقتصادية وخاصة معدل التضخم في الوقت الراهن.
وكان صناع السياسة النقدية بالاحتياطي الأمريكي قرروا في ختام اجتماع يوم الأربعاء الماضي، تثبيت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي دون أي تغيير، وذلك للاجتماع السادس على التوالي.
وكانت توقعات السوق تشير إلى عدم وجود تخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، لكن بيانات التوظيف الأمريكية الأخيرة عززت فرص خفض الفائدة بمقدار مرتين خلال العام الجاري.