قال معهد التمويل الدولي، إن الدين العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي غير مسبوق في الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 315 تريليون دولار، بفعل زيادة الاقتراض في الدول الناشئة، والولايات المتحدة واليابان.
وكشف التقرير الفصلي لمراقبة الديون العالمية الصادر عن المعهد أمس الثلاثاء، ارتفاع نسبة الديون إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي- مقياس يشير إلى قدرة المقترضين على السداد- إلى 333% في الربع الأول من 2024 بعد زيادة متواصلة على مدار الأرباع الثلاثة السابقة.
وأشار التقرير إلى أن الدين العالمي ارتفع بحوالي 1.3 تريليون دولار على أساس فصلي، وسط زيادة ديون الدول الناشئة إلى أكثر من 105 تريليونات دولار، أي ما يعادل زيادة بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي.
وأوضح أن أكبر الدول المساهمة في زيادة ديون الاقتصادات الناشئة هم الصين، والهند، والمكسيك، لافتًا إلى أن ديون كوريا الجنوبية وتايلاند والبرازيل شهدت التراجع الأكبر.
وذكر التقرير الصادر عن المعهد، أن عجز الموازنات الحكومية ظل أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا، ومن المحتمل أن يساهم بحوالي 5.3 تريليون دولار في إجمالي الديون العالمية هذا العام.
وعلى صعيد الدول المتقدمة، ارتفعت ديون الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 17%، في حين زادت ديون اليابان بحوالي 4%، وهي أسرع وتيرة بين مجموعة الاقتصادات المتقدمة.