أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة في كندا اليوم تحسناً في أداء الاقتصاد خلال شهر يوليو، إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي الكندي نمواً بنسبة 0.2% على أساس شهري، متجاوزاً توقعات الأسواق التي رجحت نمواً طفيفاً عند 0.1%. ويأتي هذا الأداء الإيجابي بعد ثلاثة أشهر متتالية من الانكماش، كان آخرها في يونيو حين تراجع الناتج المحلي بنسبة 0.1%.يُعتبر الناتج المحلي الإجمالي أحد أهم المؤشرات الاقتصادية، كونه يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المعدلة وفق معدلات التضخم، مما يمنحه مكانة رئيسية في قياس الأداء الاقتصادي الشامل. ويعطي نمو يوليو إشارة على عودة الزخم للنشاط الاقتصادي بعد فترة من التباطؤ، وهو ما قد يخفف من المخاوف المتعلقة بتراجع وتيرة النمو في كندا.من الناحية النقدية، تمثل هذه البيانات دفعة للدولار الكندي، إذ أن الأداء الاقتصادي الأفضل من المتوقع يعزز جاذبية العملة أمام العملات الأخرى.وفي الوقت ذاته، يوفر التقرير للمستثمرين أساساً لإعادة تقييم استراتيجياتهم في الأسواق المالية، سواء من حيث التعامل مع العملة الكندية أو في ما يخص الأصول المرتبطة بها.