اتفقت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة على بدء مفاوضات بشأن اتفاق تجاري ثنائي محتمل يمكن أن يخفف التعريفات الجمركية على صناعة الصلب والألومنيوم في الدولة الخليجية.
وقالت المصادر إن مسؤولين إماراتيين ناقشوا إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع نظرائهم الأميركيين خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب التي استمرت يومين إلى أبو ظبي الشهر الماضي.
لم يستجب مكتب الممثل التجاري الأمريكي لطلب التعليق، وكذلك المسؤولون الإماراتيون.
كغيرها من الدول، تأثرت الإمارات العربية المتحدة بالرسوم الجمركية الأساسية التي فرضها ترامب بنسبة 10% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما تأثرت منتجاتها من الصلب والألمنيوم برسوم جمركية بنسبة 25%، والتي تضاعفت الآن إلى 50%، بحسب إدارة ترامب.
رغم أن الإمارات العربية المتحدة تُعدّ منتجًا رئيسيًا للنفط، إلا أن منتجاتها من الصلب والألمنيوم تُعدّ من الصادرات غير النفطية المهمة. وفي عام ٢٠٢٤، كانت الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر مُصدّر للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على ٨٪ من إجمالي استهلاكها، وفقًا للبيانات.
وفي أبو ظبي، سلط مسؤولون إماراتيون الضوء أمام نظرائهم الأميركيين على الصفقات التجارية الشاملة التي وقعتها الإمارات مع دول أخرى على مدى السنوات الثلاث الماضية، بحسب المصادر.
أشار مسؤولون إماراتيون لنظرائهم الأميركيين إن الإمارات قادرة على التحرك بسرعة في محادثات التجارة.
ووقعت الدولة الخليجية اتفاقيات تجارية ثنائية، تعرف باسم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، مع العديد من الدول منذ عام 2022، بما في ذلك الهند وتركيا وأستراليا.