أشارت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي، اليوم الجمعة، عن أن الناتج المحلي الإجمالي في كندا نما بنسبة 0.1% على أساس شهري خلال شهر سبتمبر، بأقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.3%.
وتأتي هذه البيانات بعدما سجل الاقتصاد الكندي نموا بنسبة 0.0% خلال أغسطس الماضي.
ويعتبر الناتج المحلي الإجمالي من أبرز المؤشرات الاقتصادية، حيث يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المعدلة وفقًا لمعدلات التضخم، مما يجعله مؤشرًا رئيسيًا لقياس الأداء الاقتصادي الشامل.
هذا التحسن في الاقتصاد يعزز التوقعات بتعافي سوق الأسهم، حيث يشير نمو النشاط الاقتصادي إلى زيادة أرباح الشركات، مما يدعم معنويات المستثمرين. في المقابل، يتأثر متداولو السندات بالتغيرات الاقتصادية بسبب تأثيرها المحتمل على معدلات التضخم، حيث قد يؤدي النمو القوي إلى ارتفاع الضغوط التضخمية.