بيانات التوظيف الأمريكية تسجل نمواً خلال سبتمبر وبأكثر من المتوقع

بيانات التوظيف الأمريكية تسجل نمواً خلال سبتمبر وبأكثر من المتوقع

شهد سوق العمل الأمريكي في سبتمبر أداءً أفضل بكثير من التوقعات، إذ أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل أن الاقتصاد أضاف 119 ألف وظيفة، مقارنة بتوقعات اقتصادية عند نحو 50 ألفًا فقط.

ويعكس هذا النمو المفاجئ مرونة واضحة في سوق العمل، رغم الإشارات التي صدرت عن بيانات القطاع الخاص والتي كانت توحي بقدر من الضعف في الأشهر الأخيرة.

وجاء صدور الأرقام متأخرًا عن موعدها الأصلي في الثالث من أكتوبر، نتيجة الإغلاق الحكومي الذي بدأ مطلع الشهر الماضي وانتهى حديثًا. وفي المقابل، أفادت بيانات "إيه دي بي" بأن القطاع الخاص فقد 29 ألف وظيفة خلال سبتمبر، ثم عاد ليضيف 42 ألفًا في أكتوبر، ما يزيد حالة التباين بين المؤشرين العام والخاص.

وتزداد أهمية هذه البيانات في ظل استعداد الفيدرالي لتقييم أوضاع سوق العمل قبل اجتماعه المقبل في التاسع والعاشر من ديسمبر، خاصة بعد أن أعلن مكتب الإحصاءات تأجيل نشر تقرير وظائف نوفمبر إلى السادس عشر من الشهر نفسه، ودمج بيانات أكتوبر ضمن التقرير المؤجل.

وأظهرت البيانات أيضًا ارتفاع معدل البطالة إلى 4.4 في المئة، وهو أعلى مستوى يسجله منذ أكتوبر 2021. كما تمت مراجعة بيانات الأشهر السابقة بالخفض؛ إذ تم تقليص أرقام أغسطس بنحو 26 ألف وظيفة ليظهر أن الاقتصاد فقد خلالها أربعة آلاف وظيفة، بينما خُفِّضت بيانات يوليو بمقدار سبعة آلاف وظيفة ليبلغ صافي الوظائف المضافة 72 ألفًا فقط.

وفي ما يلي ملخص لأبرز أرقام التقرير الشهري للوظائف:

عدد الوظائف المضافة: 119 ألفًا مقابل توقعات بـ 50 ألفًا وقراءة سابقة تُظهر فقدان أربعة آلاف وظيفة.

معدل البطالة: 4.4 في المئة مقارنة بـ 4.3 في المئة سابقًا.

متوسط الأجر في الساعة: ارتفع إلى 36.67 دولارًا بزيادة قدرها 0.09 دولار عن الشهر السابق.