قال فولكمار باور، محلل سوق العملات الأجنبية في كوميرز بنك، في مذكرة بحثية صادرة اليوم الأربعاء، أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هو القرار المتوقع من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنهاية اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة مساء اليوم.
وأضاف أنه من المهم مراقبة توجهات دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية مستقبلاً، مشيرًا إلى أنه إذا لم يؤكد الاحتياطي الفيدرالي أنه لم يتم اتخاذ أي قرار مسبق اعتبارًا من اجتماع يناير، فإن خفض الفائدة قد يكون السيناريو المرجح.
الأمر يعتمد كثيرًا على تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول حول التوقف المحتمل في يناير وما تشير إليه التوقعات لعام 2025 بأكمله.
وتتوقع الأسواق الآن أن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض الفائدة مرتين فقط على مدار العام المقبل، بينما كانت التوقعات الأخيرة للبنك المركزي تشير إلى خفض الفائدة أربع مرات لعام 2025.
وأضاف المحلل الاقتصادي بأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لهذه التوقعات إلى ثلاثة تخفيضات قد يكون منطقيًا، مشيرًا إلى وجود مجال للمناورة للقيام بأكثر مما يتوقعه السوق حاليًا ولتقليل عدد الخطوات المتوقعة في التوقعات الفيدرالية المقبلة.
لذلك، ستعتمد هذه الاحتمالات على نبرة جيروم باول في المؤتمر الصحفي مساء اليوم، مما قد يؤثر على تسعير الأسواق ويضغط على تداولات الدولار الأمريكي.