أعلن مكتب الإحصاء الكندي قبل قليل بيانات سوق العمل والتي جاءت متباينة خلال نوفمبر الماضي.
حيث أضاف الاقتصاد الكندي حوالي 50.5 آلاف وظيفة خلال شهر نوفمبر، وهو ما جاء أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة الاقتصاد 24.7 آلاف وظيفة.
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت البيانات السابقة إضافة الاقتصاد الكندي 14.5 آلاف وظيفة في أكتوبر.
كما سجل معدل البطالة في كندا ارتفاعاً بنحو 6.8% خلال شهر نوفمبر، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 6.6% فقط.
وذلك بعد أن أظهرت البيانات السابقة أن معدل البطالة ظل مستقراً عند 6.5% في شهر أكتوبر السابق.
وتعد هذه البيانات محورية بالنسبة للاقتصاد الكندي، حيث يقيس التغير في التوظيف عدد الأشخاص الذين انضموا إلى سوق العمل خلال الشهر، مما يعكس بدقة الاتجاهات الاقتصادية السائدة. وبالنظر إلى أهمية هذه البيانات وموعد إصدارها المبكر، فإن لها تأثيراً قوياً على الأسواق المالية.