تراجع إنتاج المصانع في الولايات المتحدة خلال يوليو الماضي، بفعل تباطؤ الطلب وارتفاع التكاليف نتيجة رسوم الاستيراد، وتغير السياسات التجارية التي ألقت بظلالها على معنويات المستهلكين.
وكشفت البيانات الصادرة الجمعة عن الاحتياطي الفيدرالي، انخفاض الإنتاج الصناعي الأمريكي بنسبة 0.10% على أساس شهري في يوليو، لكنه بقى مرتفعًا بنحو 1.4% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وجاء هذا الانخفاض بفعل ضعف إنتاج المصانع، التي تشكل حوالي ثلاثة أرباع النشاط الصناعي، بالإضافة إلى تراجع إنتاج أنشطة التعدين والمرافق، في حين بقي إنتاج الصناعات التحويلية مستقرًا بعد تعديل بيانات يونيو الماضي بالزيادة.
وتأثر إنتاج المصانع في الولايات المتحدة بإنخفاض الصناعات غير المعمرة، في مقدمتها النسيج والملابس، والمنتجات النفطية، في حين زاد إنتاج السلع المعمرة بفضل صناعة السيارات ومعدات الطيران.
ووفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي، انخفض معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في المصانع الأمريكية إلى 76.8% كما تراجع المعدل الكلي لاستغلال الطاقة الإنتاجية الصناعية.
وعلى مستوى القطاعات، تباطأ نمو إنتاج السلع الاستهلاكية، بينما تراجع إنتاج مواد البناء والإمدادات الموجهة للأعمال.