سجل الجنيه الإسترليني تراجعاً خلال تعاملات اليوم الاثنين في الأسواق الأوروبية وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث جاءت هذه الخسائر بسبب التوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني، وأيضاً توقعات برفع البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة بلغت 0.8% مسجلاً مستويات 1.27 دولار، ويعتبر هذا المستوى هو الأدنى له منذ عام 2020.
وبالنسبة للمعاملات الأسبوعية، فقد تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة بلغت 1.7% على مدار الأسبوع، ويأتي ذلك بسبب تسارع عملية البيع المفتوحة للعملة البريطانية مقابل عملات أخرى.
وفي المقابل فقد سجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات صباح اليوم الاثنين مرتفعاً بنسبة تجاوزت 0.6% مسجلاً أعلى مستوى له في عامين وصولاً للنقطة 101.74.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أشار في تصريحات خلال الأسبوع الماضي بأنه في القريب العاجل سوف يتم رفع أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 50 نقطة أساس.
وتمكن ارتفاع الدولار الأمريكي من إقبال المستثمرين عليه، الأمر الذي ترتب عليه تراجع سعر الذهب وبعض السلع المهمة الأخرى.
وعلى صعيد العملات العالمية، فقد ارتفعت العملة الروسية الروبل خلال تعاملات صباح اليوم مقابل الدولار الأمريكي بنسبة بلغت 2.55% مسجلة نحو 74.75 روبل، وجاء هذا الارتفاع في العملة الروسية بدعم من مدفوعات ضرائب الشركات خلال هذا الأسبوع، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لاجتماع البنك المركزي الروسي من أجل رفع أسعار الفائدة الروسية.