الجنيه الإسترليني يستقر، ويقترب من أدنى مستوياته في عامين

الجنيه الإسترليني يستقر، ويقترب من أدنى مستوياته في عامين

شهد الجنيه الإسترليني استقراراً في تعاملاته خلال يوم الأربعاء، مقترباً من أدنى مستوياته في عامين تقريباً، وهو ما يدل على مخاوف المستثمرين بشأن الركود العالمي وارتفاع معدلات الفائدة في معظم البنوك المركزية.
ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع استقالة وزير المالية البريطاني ووزير الصحة ووزير الدولة لشئون الأطفال ومساعد وزير الدولة لشئون النقل، وذلك بسبب عدم ثقتهم في الحكومة البريطانية.
وكان الجنيه الإسترليني قد استقر خلال تعاملات صباح اليوم عند مستوى 1.1950 دولار، ويأتي ذلك عقب انخفاض العملة إلى أقل من 1.19 دولار خلال تعاملات يوم أمس.
ومن جانبه فقد أشار بنك إنجلترا خلال يوم أمس اثثلاثاء عن تدهور الرؤية الاقتصادية العالمية وذلك بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية في أوروبا والتي أدت إلى ارتفاع وتيرة التضخم بشكل كبير، مما يؤدي إلى المزيد من المخاطر خلال الفترة المقبلة.
وأشارت وكالة بي بي سي أن فواتير الطاقة للمنزل بالمملكة المتحدة تتجه إلى الارتفاع عند 3 آلاف جنيه إسترليني بشكل سنوي خلال الشتاء الماضي، ويأتي ذلك في ظل توقعات بارتفاع أسعار الغاز في ظل نقص الإمدادات الروسية والتي فرضت الدول الغربية عليها عقوبات بسبب الحرب مع أوكرانيا.
يذكر أن الروبل الروسي قد سجل خلال تعاملات الأمس أسوء أداء يومي له في شهر، حيث انخفض الروبل بنسبة 9.6%، مسجلا مستويات 60.40 روبل لكل دولار.