سجل الجنيه الإسترليني استقراراً خلال تعاملات نهاية الأسبوع الجاري أمام الدولار الأمريكي، متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب أسبوعية له على التوالي وأول مكاسب شهرية منذ شهر إبريل الماضي.
واستقر الجنيه الإسترليني مقابل العملة الأمريكية عند مستويات 1.2172 دولار، مرتفعاً منذ بداية الأسبوع الجاري بنسبة 1.4% وهو يعتبر أفضل أداء أٍبوعي له منذ شهر مايو الماضي.
وتنتظر الأسواق اجتماع بنك إنجلترا خلال الأسبوع المقبل وذلك لبحث قرار رفع الفائدة مع توقعات باستمارار السياسة النقدية التشددية كما هي مع رفع البنك لمعدل الفائدة للمرة الخامسة على التوالي بنسبة 1.25%.
وكانت وكالة بلومبيرج قد أشارت بأن الكثير من المحللين يتفقون بأن الجنيه الإسترليني سيظل تحت ضغط كبير على المدى الطويل، مع توقعات أن يؤدي تباطؤ نمو الاقتصاد في المملكة المتحدة إلى الوصول لمرحلة الركود الاقتصادي، وسط ارتفاع نسب التضخم لمستويات عالية.
ويعتبر هذا الانتعاش في الجنيه الإسترليني بسبب اتجاه المستثمرون إلى أصول المخاطرة عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي ورفعه لمعدل الفائدة بنحو 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي.
مع توقعاتهم بأن البنك سيخفف من وتيرة رفع الفائدة خلال الفترة المقبلة للسيطرة على العملة المحلية.