سجل الجنيه الإسترليني تراجعا خلال تعاملات اليوم الخميس وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، ويأتي ذلك في ظل المخاوف من احتمالية وصول اقتصاد المملكة المتحدة إلى مرحلة الركود الاقتصادي.
وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة بلغت ٠.٣٨٪ أمام الدولار الأمريكي ليسجل مستويات ١.٢٠٩٨ دولار.
كما انخفض الجنيه الإسترليني نقابل الين الياباني خلال تعاملات اليوم بنسبة بلغت٠.١٧٪ ليسجل مستويات ١٦٢.٣ ين.
وفي المقابل فقد سجل اليورو ارتفاعا مقابل الجنيه الإسترليني بنسبة بلغت٠.٦٢٪ ليسجل ٨٤.٢٠ بنس.
وعلى الجانب الآخر فقد أعلن البنك المركزي البريطاني اليوم عن رفع معدل الفائدة بنحو ٥٠ نقطة أساس وهي أعلى وتيرة منذ ٢٧ عاما، ويأتي هذا في ظل سعي الحكومة للخدمات من تأثير ارتفاع التضخم على الاقتصاد البريطاني.
ومع هذه الأمور يواجه الجنيه الإسترليني المزيد من الضغوط مع توقعات تباطؤ الاقتصاد، حيث أظهر مسح "ستاندرد آند بورز جلوبال" اليوم عن تراجع مؤشر مديري المشتريات الإنشائي إلى 48.9 نقطة في يوليو، من 52.6 نقطة في يونيو، مسجلًا أدنى مستوياته منذ مايو 2020.