سجل الدولار الأمريكي استقراراً خلال تعاملات اليوم الجمعة عند أعلى مستوياته منذ 20 عاماً، وذلك وسط توقعات المحللون برفع البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال شهر يوليو الجاري بحو 100 نقطة أساس بدلاً من 75 نقطة، وذلك من أجل السيطرة على نسب التضخم المرتفعة.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية عند أعلى مستوياته منذ عام 2002 ليسجل 109 نقطة، ويأتي ذلك أيضاً في ظل بدء موسم أرباح البنوك الأمريكية بصورة قليلة وانخفاض النمو في الصين خلال الربع الثاني من العام الجاري بأكثر من التوقعات.
ويواصل الدولار تحقيق لمكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك عقب رفع توقعات أسعار الفائدة إلى 100 نقطة، وترقب اجتماع البنك الأمريكي خلال يومي 26 و27 من الشهر الجاري لتشديد السياسة النقدية من أجل السيطرة على نسب التضخم التي جاءت مرتفعة عن توقعات المحللون بشكل كبير وسجلت خلال الشهر الماضي 9.1%.
وكان رئيس مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة أشار بأنه يفضل رفع معدلات الفائدة بنحو 75 نقطة فقط، وأنه غير داعم لمستويات رفعها إلى 100 نقطة أساس.
وفيما يخص العملات الأخرى، فقد استقر اليورو عند مستويات 1.0026 دولار، حيث جاء هذا التراجع عقب تقديم رئيس الوزراء الإيطالي إستقالته يوم أمس إلا أن رئيس الدولة رفض قبول هذه الإستقالة.
علاوة على ذلك، فقد استقر اليون الصيني عند أدنى مستوى له في شهرين، وذلك عقب صدور البيانات الضعيفة للاقتصاد الصيني، مع توقعات بعدم استهداف المستوى المطلوب لنمو الاقتصاد خلال العام الجاري.