سجل الدولار الأمريكي انخفاضاً مقابل سلة من 6 عملات رئيسية مع نهاية تعاملات الأسبوع الجاري، ليسجل أول خسائرة أسبوعية خلال الشهر الجاري، ويأتي ذلك في ظل تقييم المستثمرين للسياسة النقدية التي سيتبعها البنك الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وهبط المؤشر الأمريكي مقابل سلة من 6 عملات رئيسة بنسبة بلغت 0.2% ليسجل 104.19 نقطة، ويأتي ذلك عقب الارتفاع الذي لاحق به خلال جلسة الأمس والتي ارتفع حينها بنحو 0.19%.
وخلال الأسبوع الجاري تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.42% وذلك بسبب مخاوف المستمرين بشأن زيادة كبيرة في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة خاصة عقب شهادة رئيس البنك الفيدرالي "جيروم باول" أمام الكونجرس الأمريكي والذي أشار بأنه سيتم رفع معدلات الفائدة حتى يتم السيطرة على نسب التضخم العالية والتي قد تؤدي إلى حدوث ركود عالمي.
وكان هذا الأمر له تأثيراً سلبياً على عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات والتي سجلت أدنى مستوياتها في أسبوعين تقريباً.
وفيما يخص العملات الأخرى، فقد انخفض الين الياباني بنسبة بلغت 0.2% ليسجل 134.66 ين مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن العملة اليابانية تعتبر من العملات الأكثر حساسية بشأن التغيرات التي قد تحدث لعوائد السندات الأمريكية.
وفي المقابل فقد سجل اليورو ارتفاعاً مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.22% مسجلاً مستوى 1.05435 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.14% ليسجل 1.22 دولار.
وارتفع الدولار الأسترالي بنحو 0.28% ليسجل 0.6914 دولار أمريكي، وكذلك النيوزيلندي بنسبة 0.4% مسجلاً 0.6302 دولار أمريكي.