الإسترليني يسجل أكبر هبوط يومي في عامين عقب تصريحات "أندرو بيلي"

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات الخميس، ليسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، عقب تصريحات محافظ بنك إنجلترا "أندرو بيلي" بشأن خفض سعر الفائدة البريطانية. 
ويتجه الإسترليني لتسجيل أكبر هبوط يومي له في نحو عامين مقابل اليورو وفي ستة أشهر مقابل الدولار مع تحول المستثمرين إلى الأصول الآمنة، وعقب تلميحات مفاجئة من أندرو بيلي بتيسير أسرع للسياسة النقدية.
هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 1.1% ليصل إلى 1.3116 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى منذ 13 سبتمبر الماضي. 
وارتفع زوج اليورو / الجنيه الإسترليني بنسبة 1.05 % ليصل إلى 84.12 بنس، في أكبر ارتفاع يومي له منذ ديسمبر 2022.
وارتفع الدولار الأمريكي كملاذ آمن إلى أعلى مستوى في شهر، مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط عقب هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل.
وتراجعت عائدات السندات البريطانية لأجل عامين، الحساسة للتوقعات بشأن أسعار الفائدة، بمقدار 5.5 نقطة أساس إلى 3.96 %. 
تتوقع الأسواق احتمال بنسبة 98% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي البريطاني المقرر انعقادة في نوفمبر، بارتفاع طفيف عن الأربعاء.
وأظهرت بيانات "إس آند بي جلوبال" أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي للملكة المتحدة سجل 52.4 نقطة في سبتمبر الماضي، أقل من التوقعات البالغة 52.8 نقطة و53.7 نقطة في قراءة أغسطس، لكنه مازال أعلى مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وقال بيلي في تصريحات نشرت الخميس إن البنك المركزي قد يصبح "أكثر نشاطا بعض الشيء" بشأن خفض أسعار الفائدة في حال كانت هناك أنباء جيدة أخرى بشأن التضخم، لكن تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على أسعار النفط قد تحول دون تلك البيانات.