استقرت العملات الآسيوية يوم الخميس وسط مخاوف بشأن القيود التجارية الأمريكية الأكثر شدة على الصين، في حين استقر الين الياباني بعد أن قفز بشكل حاد هذا الأسبوع وسط تدخل الحكومة اليابانية.
قفز مؤشر الدولار والعقود الآجلة لمؤشر الدولار طفيفاً في التعاملات الآسيوية، بعد انخفاضة هذا الأسبوع مع قيام المتداولين بتسعير فرصة أكبر بأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس في سبتمبر.
الين الياباني يستقر بعد تدخل الحكونة
انخفض الين الياباني قليلا اليوم الخميس بعد أن ارتفع بشكل حاد في الجلسات الأخيرة، وارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.1 في المائة إلى 156.31 ين بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له عند 155.38 ين في وقت سابق.
ورغم أن الين حصل على بعض الدعم من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإنه اضطر أيضا إلى التعامل مع بيانات اقتصادية محلية ضعيفة، وهو ما حد من أي مجال أمام بنك اليابان لتشديد السياسة النقدية.
اليوان الصيني ينخفض مع ارتفاع المخاوف التجارية
استقر اليوان الصيني في تعاملات يوم الخميس، مع استقرار الدولار الأمريكي اليوان الصيني دون أعلى مستوياته في ثمانية أشهر.
تدهورت المشاعر نحو الصين بعد أن ذكر تقرير أن الولايات المتحدة تدرس فرض قيود أكثر شدة على صناعة التكنولوجيا وصناعة الرقائق في الصين، وهي الخطوة التي قد تثير غضب بكين وتشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
جاء التقرير في الوقت الذي يعاني فيه اليوان أيضا مخاوف بشأن تباطؤ التعافي الاقتصادي الصيني، وخاصة بعد أن أشارت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني إلى تباطؤ النمو في الاقتصاد.
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.1 في المائة بعد أن أظهرت البيانات أن سوق العمل في البلاد يظل ضيقًا، مما يزيد من فرص رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي، كما ارتفع زوج الوون الكوري الجنوبي بنسبة 0.2 في المائة.